نبهّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان من خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني الغاصب من "إجراءات تعسفية وظالمة تصبّ في مؤامرة التهويد المستمرة على قدم وساق وخصوصاً بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المشؤوم والذي لا تزال تداعياته السيئة والسلبية تعمّ العالم بأجمعه".
وحثّت الجبهة العرب والمسلمين والكل ًمن موقع مسؤوليته على ضرورة "التحرك ورفع الصوت عالياً لمنع العدو من تحقيق أغراضه ومؤامراته الدنيئة الحاقدة وطالبتهم بتحمّل المسؤولية والتصرف بحكمة ووعي وإدراك سيّما وأنّ العدو الغادر يُجاهر علناً بالسعي إلى تهويد القدس الشريف والأماكن الاسلامية المقدسة وتحويلها إلى التراث اليهودي".
ولفتت الجبهة إلى القرارات التعسفية الجديدة التي اتخذها الكنيست الاسرائيلي والقاضية بسحب الاقامة من عرب ال(48) وتشديد معاملات تجديدها بشكل غير مسبوق، وكذلك قرار حجز جثامين الشهداء لمنع تشييعهم جماهيرياً "ما يعني أنّ العدو الصهيوني الغاصب يخالف كل القوانين الدولية ويتعالى ويتكابر على كل المؤسسات والمحافل الانسانية العالمية وهيئات العدل وحقوق الانسان عدا عن رفضه تطبيق كل القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، لذا لا خيار أمام أهلنا في فلسطين المحتلة وأمامنا إلا خيار ونهج المقاومة حتى يمن الله علينا بالنصر المبين".